ولقد دعوت الله أن أكون من الصابرين،،،، فرزقت بابتلاءات شديدة ....ثم تدارك لعلمي أن الصبر بالتصبر..... ولنيل درجة الصابرين كان الامتحان الدنيوي هو السبيل ...
ثم تابعت الأمر ودعوت الله كثيرًا أن أكون من عباده الحامدين الشاكرين أولي النعم ...فكان الحمد ملازمًا لقلبي وإن كثرت أو قلت العطايا ورأيت الرضا والنعمة في كل رزق .....
ولمراتب الذاكرين والسائحين في حب الخالق المصور عظيم الأجر والرفعة والدرجات ..فما كان نيلها إلا بالصبر على البلاء والرضا بقضاء الله وقدره وأن تمتحن في أصغر وأقل تفصيلة في نفسك وذويك والمحيطين بك...
حتى تخلص بحب الذات العليا..الله.. وألا تدنس قلبك بنفوس بشرية .. فتجد في مناجاة رب العالمين الأنس والسلوى فتعتاد ذكره وتهيم وتسيح في ملكوته وتدبر خلقه وعظمته....
لا تحسبن أن الدعاء غير مقبول ولكن لنيل الإجابة عظيم التدبير الإلهى والتربية الربانية لتخلص بذاتك إلى وحدانية خالقك فتدرك المقصد من السير..
اللهم تقبل دعائنا يا كريم وأعفو عنا وعافنا من سوء المنقلب وسوء الخاتمة يا رحمن يارحيم
وصلِ اللهم وسلم وبارك على كامل النور؛ النور الذاتي والسر الساري في سائر الأسماء والصفات، سيدنا محمد وعلى آله وصحبه أجمعين
#تجليات_خواطر الروح










