عبير عبد الغني كاتبة مصرية حصلتُ على بكالريوس الهندسة من جامعة الزقازيق عام 2009، وماجستير العلوم الهندسية في هندسة المياه والمنشآت المائية عام 2016.
بدأتُ مشواري الأدبي منذ سن مبكرة، أحببتُ القراءة وأنا دون العشر سنوات، استهوتني القصص وكتب الألغاز، وكنتُ أجد متعتي في مادة التعبير ولا أراها صعبة أو عصية علي، أحببتُ أن أملًا الأوراق البيضاء بالحبر لتحمل أفكاري التي كثيرًا ما عجزت المساحات البيضاء عن استيعابها رغم صغر سني، ربما كانت أفكار قيمة وربما لم تكن سوى ثرثرة طفلة أو زهرة تتفتح في سن المراهقة، لكنها كانت تحمل أفكاري الخاصة وروحي ومشاعري وإحساسي بهذا الوجود.
استطاع الداعية عمرو خالد ومدرب التنمية البشرية المعروف إبراهيم الفقي أن يتركا أثرًا قويًا بداخلي منذ وقت مبكر، ولا زلت لليوم أحتفظ بتلك الآثار الجميلة في فكري وروحي.
أحببتُ جلال الدين الرومي وشمس التبريزي، وجذبتني النصوص والأفكار والتعبيرات الصوفية، واستطاع شعر نزار قباني وفاروق جويده أن يدخلا قلبي دون استئذان.
ولا أنسى ما حييت حبي لرواية "قواعد العشق الأربعين" ومؤلفات إبراهيم الفقي عن الطاقة والبرمجة العقلية، وإيماني القوي والصادق بقانون الجذب وتأثيره على حياتنا.






ليست هناك تعليقات:
إرسال تعليق